١١٥
خلال فترة الحمل تتوسع البشرة بشدة، ويؤثر ارتفاع مستوى الهورمونات على قدرتها على استعادة صحتها، حيث تفقد رطوبتها وتزداد حساسيتها وشعورها بالحكة وتصبح بحاجة إلى عناية خاصة تؤمن لها التغذية القوية من أجل الحفاظ على مرونتها.
يحتوي زيت ماتيرنيا لزيادة مرونة البشرة على مجموعة من المكونات الطبيعية المنقاة العالية الجودة بنسبة 97،6 بالمائة بما في ذلك الدهون النباتية والفيتامينات. وتقوم هذه المكونات بتطبيع وتحسين حالة البشرة حيث تزودها بالماء والمواد الغذائية وتزيد من مرونتها ونعومتها. وقد تتحول لحظات استخدامه إلى عادة خاصة من عاداتك للاتصال مع طفلك.
زيت الصويا هو وسيلة ممتازة للتدليك، فهو ينتشر على البشرة بصورة متساوية ويتوغل فيها بسرعة. ويقوم بترطيب البشرة وتنعيمها ويساعدها على الحفاظ على مرونتها ويقلل من شعورها بعدم الراحة بسبب الاتساع والتجفّف.
زيت الجوجوبا يتوغل إلى أعماق البشرة ويغذيها ويرطبها ويقوم بزيادة مرونتها. وهو يحتوي على السيراميدات وفيتامين إي، ومن المعلوم أن هذا الأخير ذو قدرة كبيرة على مقاومة عمليات الأكسدة. أما قدرة زيت الجوجوبا على مكافحة الالتهابات فتجعله فعالا في حالات احمرار والتهاب البشرة.
زيت نخالة الأرز هو مصدر غني للأحماض الدهنية “Omega 6” ومضادات الأكسدة، كما يقوم بتحفيز عملية التمثيل الغذائي الدقيق في سطح البشرة بالإضافة إلى ترطيبها وتغذيتها.
زيت اللوز هو الآخر يصلح بصورة ممتازة لتدليك الجسم. هو غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة، ويقوم باستعادة نعومة البشرة وملمسها. كما يساعد، في حالة اجتماعه مع فيتامين إف، على صناعة الكولاجين وتسريع عمليات تعافي البشرة بالإضافة إلى زيادة متانتها ومرونتها. هذا الزيت وسيلة جيدة للوقاية من ظهور علامات تمدد الجلد.
فيتامين إي هو مضاد جيد للأكسدة ويقي البشرة من التأثير السلبي للراديكالات الحرة، كما يقوم بتقليل الشعور بالجفاف والحكاك ويوفر الشعور بالهدوء والراحة من خلال تنعيم البشرة وشدها.
زيت ماتيرنيا لشد البشرة هو شفاف ورقيق وغني بالمكونات النشطة، ويتم تطبيقه بسهولة ويتوغل في البشرة بسرعة بحيث لا يترك بقعاً دهنية عليها. ينصح أن تقومي باستخدامه يوميا، بعد الاستحمام مثلا، استخدميه على جسمك بكامله من خلال حركات التدليك الخفيفة. ومن المعلوم أن التدليك المنتظم من شأنه تحفيز الدورة الدموية وشد البشرة.
ينصح أن تحولي التدليك إلى عادة من عاداتك الخاصة لتحقيق الراحة والهدوء والمتعة لجسمك وروحك على حد سواء. وسوف تجدين أن من شأن هذه الأوقات أن تصبح جزءا من عملية اتصالك مع طفلك، فهو لا بد أن يتجاوب بشكل إيجابي لحركات التدليك. بل قد تقررين إشراك والد الطفل كذلك في هذه العادة، بحيث يصبح باستطاعته هو الآخر أن يتمتع بتلك اللحظات من السعادة.